شارك النائب في البرلمان التركي ورئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" بياناً على حسابة الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي حول الهجوم الأخير على المستشفى في قطاع غزة.
ويذكر أن نظام الاحتلال ارتكب جريمة حرب أخرى بقصفه المستشفى المعمداني (أهلي العرب) وسط مدينة غزة.
وقال رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو" في تصريحه حول المجزرة التي ارتكبها الغزاة الصهاينة ضد المستشفى المعمداني (أهلي عربي) في غزة، "إذا لم يتحرك أولئك الذين لم تمت ضميرهم ولم يفقدوا إنسانيتهم، إذا لم يتحرك أولئك الذين لم تمت ضمائرهم ولم يفقدوا إنسانيتهم، فإننا سنرى الكثير من الوحشية".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة في بيان له: "هناك أكثر من 500 شهيد وجريح في الغارة الجوية التي نفذها النظام الصهيوني على المستشفى الأهلي المعمداني".
وأدرج رئيس الحزب التصريحات التالية في منشوره:
"إذا لم يتحرك أولئك الذين لم تمت ضمائرهم ولم يفقدوا إنسانيتهم، فسنرى الكثير من الوحشية.
متى يستيقظ الفقراء الذين يطلبون الرحمة من القتلة الصهاينة؟
هناك لغة واحدة فقط يفهمها القتلة الذين لا يعرفون حدوداً للوحشية، ألا وهي القوة.
ألم يحن الوقت لجميع الدول الإسلامية وغيرها من الدول التي تدافع عن القيم الإنسانية ضد الإبادة الجماعية أن تقف صفاً واحداً؟
1- يجب الاعتراف بحقيقة أن الشبكة الإرهابية الصهيونية هي منظمة إرهابية وليست دولة، ويجب التخلي عن الاعتراف بها كدولة، ولابد من التخلي عن لعبة "التطبيع".
2- يجب على من لهم علاقات دبلوماسية مع نظام الاحتلال الصهيوني قطع هذه العلاقات فوراً، وطرد الصهاينة المتنكرين بزي الدبلوماسيين فوراً، واستدعاء دبلوماسييهم.
3- إغلاق الأجواء أمام كافة الطائرات القادمة والمغادرة من مطارات الاحتلال الصهيوني، وينبغي تقديم طلب مماثل فيما يتعلق بالمركبات البحرية.
4- يجب قبول أن جريمة الإبادة الجماعية قد ارتكبت بقرار مشترك، وليس من قبل عدد قليل من المسؤولين، ويجب فتح التحقيقات ضد من دعمهم وشجعهم، ويجب إصدار أوامر اعتقال فورية للمسؤولين عن هذه الفظائع.
5- إن الحظر الجماعي الذي كان مطبقاً سابقاً على النظام العنصري في جنوب أفريقيا يجب أن يطبق أيضاً على الصهاينة.
6- يجب فرض العقوبات على من لا يلتزم بالحظر.
7- يجب إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، وعدم الرضوخ لذل طلب الإذن من الصهاينة.
السكوت في وجه الظلم هو ظلم، ودعم الظالم جريمة، ستحاسب الإنسانية عاجلا أم آجلا على هذه الجرائم". (ILKHA)